عاد زمن وأد البنات

السلام عليكم
تساءلت: هل صحيح ماكتبت ؟؟
هل جملتي صحيحة عندما كتبت(عاد زمن وأد البنات)؟؟
هل هذا الزمن ولى ثم عاد...أم أنه لم يختفي...بل كان موجداً لدينا بطريقة أخرى
تشكل بيننا بشكل أخر فلم يلحظ أحد ذلك..
نعم: الزواج بالإكراه - وهو محرم شرعاً
أليس بوأد للفتاة..!!
أليس بقتل لشبابها..!!
أليس فيه حرمان من أبسط حقوق حياتها..!!

سابقاً كان وأد الفتاة بدفنها وهي حية..!!
ولكن هل تختلف الفعله عما يحدث الآن
فهي كمن تدفن وهي حية..!!
ترى أحلامها وأمالها وشبابها دفنت مع رجل كهل يبلغ من العمر عتياً
يكاد يمشي..
ماحيلة الفتاة في هذه الحالة..؟!!
بكاء
دموع
قهر
حسرة
عذاب
هستيريا
جنون
هرب
انتحار

؟
أم ترضخ للأمر الواقع وهذه ليست نقطة ايجابية بل نتيجتها: انكسار !!
بعيدا عن المثاليات ومعايشة ما يحدث على أرض الواقع فالنفس البشرية تتطلع للأفضل دائما وأبدا
تحتاج للحنان للرومنسية للتقدير للتفاهم للجمال للحب وللكثير الكثير..
هل ستجده عند هذا الكهل الذي اجبرت على الزواج منه؟
حتى وان كان شخصا لطيفاً فالنفس اذا اكرهت على شئ كرهته بكل مافيها لدرجة أنها لن ترى ايجابياته مهما حدث وان رأتها فهي تتغاضى عنها..
سؤالي:في ماذا يفكر الوالدين أو بعض الأخوة عند إكراه بناتهم على الزواج..؟!!
كيف يقبلون الموت البطيء لبناتهم؟ و ما هي الأسباب؟
أنتظر تفاعلكم