جوهرة المدينة (إساءة جديدة للإسلام والمسلمين)

جوهرة المدينة المنورة

(إساءة جديدة للإسلام والمسلمين)



إساءة جديدة تضاف إلي رصيد الإساءات التي يوجهها أعداء الإسلام إلينا متمثلة في شخص رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات

رواية اسمها (جوهرة المدينة)لصحفية أمريكية تدعي شيري جونز وهذه الرواية هي باكورة انتاجها الأدبي

وكانت جونز وهي صحفية قد عكفت في عام 2002 أثناء إجازات نهاية الأسبوع على كتابة روايتها التاريخية حول السيدة عائشة صغرى زوجات النبي محمد، وقد تعلمت جونز اللغة العربية ودرست عن حياة عائشة وأعجبت بشخصيتها كأمرأة شجاعة، كما تقول

والرواية تتحدث عن العلاقة الحميمة بين الرسول (صلي الله عليه وسلم ) وزوجته السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها

مشهد من الرواية

في ليلة عندما أكمل (النبي) محمد زواجه مع (السيدة) عائشة حيث ورد في الرواية : "لقد تلاشى ألم اللقاء سريعا فقد كان محمد لطيفا جدا حتي انني لم أحس بلدغة العقرب. وقد كانت نعمه اشتقت لها كل حياتي عندما كنت بين ذراعيه واجسادنا تلامس بعضها البعض" .

دار نشر أمريكية تتراجع عن نشر رواية شيطانية تتعرض للنبي الكريم



مفكرة الإسلام: تراجعت دار النشر "راندوم هاوس" عن نشر رواية "جوهرة المدينة" للمؤلفة الصهيونية شيري جونز والتي تقوم على افتراءات وأكاذيب حول علاقة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بزوجته السيدة عائشة - رضي الله عنها - على غرار فيلم "الإغراء الأخير للسيد المسيح - Last Temptation of Christ " الذي أثار جدلاً في الثمانينيات.

وقالت المديرة التنفيذية لدار (راندوم هاوس) إليزابيث مكغواير:"إن مؤلفة الرواية ووكيلها قررا تأجيل نشرها إلى أجل غير مسمى "خوفًا من تهديد إرهابي محتمل من المسلمين المتطرّفين " وقلقهما على "أمن وسلامة البناية وموظفي راندوم هاوس".

وكانت دار النشر قد اشترت في العام الماضي هذه الرواية بمبلغ مئة ألف دولار لنشرها في كتابين وهي الصفقة التي أثلجت صدر المؤلفة وجعلتها تخطط لجولة التعريف بروايتها التي أطلقت عليها اسم ( جوهرة المدينة) في ثمان مدن أمريكية.

ومن جانبها قالت مؤلفة الرواية شيري جونز:"إنني محطمة، لقد أردت أن أمجد وأشرف عائشة وكلّ زوجات محمد بإعطاء الصوت إليهم، فقد كن نساء رائعات أهملت أدوارهن الحاسمة في تشكيل الإسلام وتم إخراسهن من قبل المؤرخين"، على حد كذبها.

وفي الشهر الماضي وقعت جونز على إنهاء عقدها مع الناشر راندوم هاوس، لكنها قالت:"إنها ستحاول أن تعرض الكتاب على ناشرين آخرين".

وقال توماس بيري - نائب الناشر في دار راندوم هاوس - :"يزعجنا الشعور بعدم مقدرتنا على نشر الرواية الآن"، وتلقت المؤلفة الصهيونية تحذيرات ونصائح بعدم نشر الرواية مخافة ردود فعل غاضبة في العالم الإسلامي.

وأضاف بأنه بعد أن بعث بنسخ مسبقة من الرواية، استلمت شركته "من مصادر موثقة ومحايدة نصيحة تحذيرية بعدم نشر الرواية ليس فقط بسبب أن هذه الرواية قد تعتبر هجومًا ضد البعض في الجالية الإسلامية فحسب بل أيضًا لأنها يمكن أن تحرض على العنف من قبل مجموعات أصولية".

وبعد استشارة خبراء الأمن وعلماء دين مسلمين، قال بيري:"إن شركته قررت تأجيل النشر لحماية المؤلف وموظفي دار النشر وبائعي الكتب وأي شخص آخر يقوم بتوزيع أو بيع الرواية".

ويبدو أن دار النشر (راندوم هاوس) التي أوقفت في مايو الماضي طبع الرواية بصوره مفاجئة خشيت أن تصبح هذه الرواية "آيات شيطانية" جديدة تلقى نفس مصير رواية سلمان رشدي التي نشرت في العام 1988م والتي أدت إلى التهديد بالقتل واضطرابات وقتل مترجمها الياباني.


تعليق علي الأحداث

في البداية استأت كثيرا لما قرأت عن مضمون الرواية ولكنني ألمح ملمحا طيبا يدعو إلي التفاؤل

وهو تراجع دار النشر عن نشر الرواية خوفا من ردود فعل المسلمين

وهذا يعني أن رد فعل المسلمين علي الرسوم المسيئة آتي ثماره وأن الولايات المتحدة تخشي أن تدخل في موقف عدائي معنا مثلما حدث في الدنمارك

وهجومهم المستمر علي ديننا يأتي في صالح الإسلام دائما لأنه يجدد الدعوة لغير المسلمين للقراءة عن الإسلام وكل يوم يزداد عدد معتنقي الإسلام في الغرب

فالنصر لنا بإذن الله رغم أنف الكائدين والحاقدين

أنتظر تعليقاتكم

تحياتي إليكم